responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 564


وقال الإمام في ذيل بعضها الآخر : فإذا أخذت عصيرا فطبخته حتى يذهب الثلثان نصيب الشيطان فكل واشرب [1] وفي آخر فقال : يعني : جبرئيل ما أحرقت النار فهو نصيبه ، وما بقي فهو لك يا نوح حلال [2] .
وفي آخر بعد حكاية المنازعة وقطعها بجعل الثلثين لإبليس ، ذكر أنّ من هناك طاب الطلاء على الثلث [3] .
وفي آخر : فما كان فوق الثلث من طبخها فلإبليس وهو حظه ، وما كان من الثلث فما دونه فهو لنوح وهو حظه ، وذلك الحلال الطيب لتشرب منه [4] .
ومثل قوله بعد السؤال عن الطلاء إن طبخ حتّى يذهب منه اثنان ويبقى واحد فهو حلال ، وما كان دون ذلك فليس فيه خير [5] .
وفي آخر بعد السؤال عن العصير يطبخ بالنار حتى يغلي من ساعته أيشربه صاحبه ؟ فقال : إذا تغيّر عن حاله وغلا فلا خير فيه حتّى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه [6] ويعلم من بعض آخر أنّ هذا المطلب أعني الحرمة بالغليان ورفعها بالذهاب كان أمرا مركوزا في أذهان الرواة حتى توهّم بعضهم اختصاصه بالعصير



[1] - الوسائل : ج 17 ص 226 ، ح 4 .
[2] - المصدر نفسه : ح 5 .
[3] - المصدر نفسه : ج 17 ، ص 228 ، ح 10 .
[4] - المصدر نفسه : ح 11 .
[5] - المصدر نفسه : ج 17 ، ص 226 ، ح 6 .
[6] - المصدر نفسه : ج 7 ص 227 ، ح 7 .

564

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست