responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 147


« فصل : ماء المطر حال تقاطره من السماء كالجاري ، فلا ينجس ما لم يتغيّر وإن كان قليلا ، سواء جرى من الميزاب ، أو على وجه الأرض ، أم لا ، بل وإن كان قطرات بشرط صدق المطر عليه ، وإذا اجتمع في مكان وغسل فيه النجس طهر وإن كان قليلا ، لكن ما دام يتقاطر عليه من السماء » .
كون ماء المطر طاهرا ومطهرا في الجملة بحسب الإجماع والأخبار ممّا لا إشكال فيه ولا كلام ، والإضافة هنا بيانيّة أي ماء هو نفس المطر ، كما في ماء القناة أي ماء نفسه القناة ، فلا يشمل الماء المجتمع بعد انقطاع المطر ، وصحة إطلاق ماء المطر عليه إنّما هي بالإضافة اللامية نظير صحة إطلاق ماء القناة على ما ينقل من القناة في الكوز .
وكيف كان إنّما الكلام في أنّه هل يشترط في مطهرية المطر كونه بحيث جرى على وجه الأرض المتعارفة لا الأرض الصيقلي ولا الأرض الخارج عن المتعارف في جانب الرخاوة ، أو لا يشترط ، بل اللازم صدق نزول المطر عرفا ولو لم يصل إلى حدّ الجريان ، فلو قطر قطرة على موضع ملاقاة النجس واستوعب القطرة تمام الموضع كان طاهرا مع صدق نزول المطر ؟ الظاهر من بعض الأخبار عدم الاشتراط وهو الفقرة المذكورة في ذيل مرسلة الكاهلي : عن أبي عبد الله - عليه السلام - في حديث قال :
قلت : يسيل عليّ من ماء المطر أرى فيه التغيّر [1] وأرى فيه آثار القذر فتقطر القطرات عليّ وينتضح عليّ منه والبيت يتوضّأ على سطحه فيكفّ على ثيابنا ؟



[1] - وفي بعض النسخ على ما حكاه النوري - قدّس سرّه - هكذا : يسيل علي المطر . وفي نسخة أيضا بدل فتقطر : فتطفر .

147

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست