responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 89


قوله - دام ظلَّه - في العروة الوثقى :
« فصل » « الماء الجاري - إلى قوله - : فصل الراكد إلخ » اختلف في تفسير الجاري على أقوال ثلاثة :
أوّلها : أنّه مطلق النابع سائلا كان أم لا ، وحكي عن الشهيد الثاني .
وثانيها : أنّه مطلق السائل على وجه الأرض وإن لم يكن نابعا .
وثالثها : أنّه النابع السائل على وجه الأرض .
وفي الأوّل أنّ العنوان الراكدة لا يسمّى باسم الجاري قطعا مع نبعها ، وفي الثالث أنّ الماء الجاري الحاصل من ذوبان الثلج الذي يكون بمقدار جبل يسمّى جاريا مع عدم النبع ، والظاهر هو القول الوسط ، ولا يرد عليه أنّ لازمة كون الماء الجاري من نحو الإبريق على الأرض مسمّى باسم الجاري ، إذ نحن نعتبر السيلان الخاص وهو أن يكون عن ملكة واستعداد ، يعني يكون له ملكة البقاء والدوام إلى زمان معتد به كشهر مثلا ، وإن تكون هذه الملكة والاستعداد ثابتا لنفس الماء من دون توسط آلة خارجة بناء على عدم تسمية الماء الذي يسيل بمعونة الصب من الدلو ونحوه جاريا ، والحاصل : أنّه يعتبر في صدق الجاري المادة والاتصال بها ، ولا يعتبر خصوص النبع من الأرض .

89

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ محمد علي الأراكي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست