responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 74


< فهرس الموضوعات > صحيحة ابن بزيع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرجوع إلى عموم " خلق الله الماء طهورا " على فرض التعارض < / فهرس الموضوعات > وكذا قوله عليه السلام : « ماء الحمّام كماء النهر يطهّر بعضه بعضا » [1] بناء على شموله للنهر الصغير .
وصحيحة ابن بزيع : « ماء البئر واسع لا يفسده شيء ، إلَّا أن يتغيّر ريحه أو طعمه فينزح حتّى يذهب الريح ويطيب الطعم ، لأنّ له مادّة » [2] بناء على أنّ التعليل إمّا راجع إلى الفقرة الأولى فيدلّ على عدم انفعال كلّ ذي مادّة بما عدا التغيّر ، وإمّا راجع إلى الفقرة الثانية فيدلّ على أنّ كلّ ذي مادّة متغيّر ترتفع نجاسته بزوال تغيّره بتجدّد الماء عليه من المادّة ، بل بمطلق الزوال ، وهذا لا يجتمع مع انفعال قليله بالملاقاة .
ولو عورضت هذه بظواهر انفعال الماء القليل لزم على تقدير التكافؤ الرجوع إلى عموم « خلق الله الماء طهورا لا ينجّسه شيء إلَّا ما غيّر . .
إلخ « [3] وخصوص المرسل المحكيّ عن نوادر الراوندي » الماء الجاري لا ينجّسه شيء « [4] وعن دعائم الإسلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال في الماء الجاري يمرّ بالجيف والعذرة والدم : » يتوضّأ ويشرب ، وليس ينجّسه شيء ما لم يتغيّر أوصافه ، طعمه ولونه وريحه « [5] وصريح المحكيّ عن الفقه الرضويّ [6] المنجبر جميع ذلك بما عرفت ، مضافا إلى استصحاب الطهارة وقاعدتها .
وقد يضاف إلى ذلك أيضا : عدم الخلاف ظاهرا في أنّ طريق تطهير



[1] الوسائل 1 : 112 ، الباب 7 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 7 .
[2] الوسائل 1 : 126 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 6 ، وفيه : يطيب طعمه .
[3] الوسائل 1 : 101 ، الباب 1 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 9 .
[4] مستدرك الوسائل 1 : 191 ، الباب 5 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 4 .
[5] دعائم الإسلام 1 : 111 .
[6] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : 91 .

74

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست