responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 487


< فهرس الموضوعات > ذكر الله تعالى حسن على كل حال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الظاهر إلحاق ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذكر الله < / فهرس الموضوعات > لنهي النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عن ذلك « [1] ولكنّ الظاهر إرادته الكراهة ، وعليها يحمل النهي في الخبر أيضا ، كما يرشد إليه التعليل في رواية أبي بصير :
« لا تتكلَّم على الخلاء ، فإنّه من تكلَّم على الخلاء لم تقض له حاجة » [2] * ( إلَّا ) * أن يكون تكلَّمه * ( بذكر الله تعالى ) * [3] لرواية الحلبي : « لا بأس بذكر الله وأنت تبول ، فإنّ ذكر الله حسن على كلّ حال ، فلا تسأم من ذكر الله » [4] .
وفي صحيحة أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام : « مكتوب في التوراة التي لم تغيّر : أنّ موسى على نبيّنا وآله وعليه السلام سأل ربّه فقال : إلهي يأتي عليّ مجالس أعزّك وأجلَّك أن أذكرك فيها ؟ فقال : يا موسى إنّ ذكري حسن على كلّ حال » [5] .
والظاهر إلحاق ذكر النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بذكر الله حكما أو موضوعا ، كما يرشد إليه ما سيأتي من كون الأذان ذكر الله ، فتأمّل .
وفي صحيحة الحلبي : « أتقرأ النفساء والحائض والجنب والرجل يتغوّط ، القرآن ؟ قال : يقرؤن ما شاؤوا » [6] . والمراد قراءة أيّ مقدار شاؤوا من القرآن ، أو قراءة ما شاؤوا من قرآن وغيره ، كالأدعية .



[1] الفقيه 1 : 31 ذيل الحديث 60 .
[2] الوسائل 1 : 218 ، الباب 6 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث 2 .
[3] في الشرائع : بعد هذه الفقرة : « أو آية الكرسي » ولم يعنونها المؤلَّف قدّس سرّه ولعلَّه اكتفى بذكر رواية عمر بن يزيد - الآتية - المتضمنة لها .
[4] الوسائل 1 : 219 ، الباب 7 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث 2 .
[5] الوسائل 1 : 219 ، الباب 7 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث الأوّل .
[6] الوسائل 1 : 221 ، الباب 7 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث 8 .

487

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست