نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 488
< فهرس الموضوعات > الترخيص في قراءة آية الكرسي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مما عد من الذكر حكاية الأذان < / فهرس الموضوعات > وعلى كلّ حال : فتخصيصها برواية عمر بن يزيد : « سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن ؟ قال : لم يرخّص في الكنيف في أكثر من آية الكرسيّ ويحمد الله أو آية » [1] وفي رواية الصدوق : « أو آية الحمد لله ربّ العالمين » [2] بعيد ، بل مستهجن . ويمكن حمل الصحيحة على ما لا ينافي الكراهة ، كما في الجنب والحائض والنفساء ، والمراد غير الكراهة المصطلحة ، لأنّ الإذن في صحيحة أبي حمزة [3] لا يراد [ منه ] مجرّد الجواز ، بل المراد المشروعية الثابتة في أصل القراءة المسؤول عن ثبوتها في هذه الأحوال . وممّا عدّ من الذكر : حكاية الأذان ، ففي الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام : « يا ابن مسلم لا تدعنّ ذكر الله على كلّ حال ، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله ، وقل كما يقول المؤذّن » [4] . وفي رواية أبي بصير : « إن سمعت الأذان وأنت على الخلاء فقل مثل ما يقول المؤذّن ، ولا تدع ذكر الله عزّ وجلّ في تلك الحال ، لأنّ ذكر الله حسن على كلّ حال » [5] . وظاهر قوله : « فقل كما يقول المؤذّن » شموله لحكاية « الحيّعلات » ولهذا طعن بعض [6] على الشهيد الثاني ، حيث أنكر النصّ في ذلك ، واستشكل في
[1] الوسائل 1 : 220 ، الباب 7 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث 7 . [2] الفقيه 1 : 28 ، الحديث 57 . [3] المتقدّمة في الصفحة السابقة . [4] الوسائل 1 : 221 ، الباب 8 من أبواب أحكام الخلوة ، الحديث الأوّل . [5] الوسائل 1 : 221 ، الباب 8 من أبواب أحكام الخلوة الحديث 2 . [6] المحدّث البحراني في الحدائق 2 : 78 .
488
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 488