responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 409


< فهرس الموضوعات > استدلال المحقق في المعتبر برواية معمر بن خلاد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة في استدلال المحقق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إشعار كثير من روايات النوم بأن الوجه في ناقضيته ذهاب العقل < / فهرس الموضوعات > يزيد على دعوى الاستفاضة ، وعن الكفاية : نسبته إلى الأصحاب والتأمّل في دليله [1] . وكأنّ مراده مستند المجمعين ، إذ ليس في الأخبار ما يدلّ على ذلك إلَّا من باب الإشارة والتلويح ، كما في الأخبار المشترطة في النوم إذهاب العقل [2] .
واستدلّ عليه في المعتبر [3] برواية معمّر بن خلَّاد « قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل به علَّة لا يقدر على الاضطجاع ، والوضوء يشتدّ عليه ، وهو قاعد مستند بالوسائد ، فربّما أغفى عليه وهو قاعد على تلك الحال ؟ قال : يتوضّأ ، قلت له : إنّ الوضوء يشتدّ عليه لحال علَّته ؟ قال : إذا خفي عليه الصوت فقد وجب عليه الوضوء » [4] بناء على أنّ قوله : « إذا خفي عليه الصوت » ظاهر في علَّية خفاء الصوت للوضوء من غير مدخلية خصوص الإغفاء الَّذي هو النوم ، كما في الصحاح [5] وعن القاموس [6] .
وفي هذا الاستدلال نظر ، لأنّ الظاهر علَّية خفاء الصوت على النائم للوضوء ، وفرق بين إيجاب الوضوء على النائم لأجل خفاء الصوت وبين وجوبه عليه إن أخفي عليه الصوت . نعم ، لو جعل الضمير المجرور راجعا إلى مطلق الإنسان كان للاستدلال وجه ، وليس كذلك .
نعم ، في هذه الرواية وكثير من روايات النوم إشعار بأنّ الوجه في



[1] كفاية الأحكام : 2 .
[2] مثل ما في الوسائل 1 : 177 ، الباب 2 من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث 2 و 1 : 180 الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث 2 .
[3] المعتبر 1 : 111 .
[4] الوسائل 1 : 182 ، الباب 4 من أبواب نواقض الوضوء ، الحديث الأوّل .
[5] الصحاح : 2448 مادة « غفا » .
[6] القاموس المحيط 4 : 370 « فصل الغين ، باب الواو والياء » .

409

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست