نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 244
< فهرس الموضوعات > بيان المراد ب " دلو العادة " في كلامهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دفع احتمال أن يكون المراد : العادة في زمان صدور الروايات < / فهرس الموضوعات > لم يقيّد في الخبر [1] وفي الغنية والكافي : أنّه دلو البئر المألوف [2] . وفي الوسيلة : الدلو دلو العادة [3] . ونحوه في المنتهى والتحرير [4] . وفي المعتبر : هي المعتادة صغيرة كانت أو كبيرة ، لأنّه ليس في الشرع لها وضع ، فيجب أن يتقيّد بالعرف [5] . وفي التذكرة : الحوالة في الدلو على المعتاد ، لعدم التقدير الشرعيّ [6] . وفي كتب الشهيد : أنّها المعتادة [7] . إذا عرفت هذا ، فالمراد بدلو العادة في كلام هؤلاء يحتمل في بادئ النظر العادة المستقرّة في زمان صدور الروايات ، بناء على أنّ إرادة الفرد المعتاد على هذا الوجه لا يحتاج إلى التقييد ، لأنّه المتبادر . لكن يدفعه - مضافا إلى أنّ ما يمكن تسليمه تبادر ذلك من الأخبار لتعارف تلك العادة في زمان صدورها ، لا من كلمات العلماء ، إلَّا على تقدير اعتياد ذلك في زمانهم أيضا ، وهو غير معلوم - أنّ من المعلوم عدم استقرار العادة في ذلك الزمان على دلو مضبوط على جميع الآبار الَّتي هي مشمول الروايات ، لاختلاف ذلك باختلاف الآبار وما ينزح له وبه ، مع أنّه إذا أريد المعتاد فلا دليل على إرادة خصوص مصداقه المحقّق في ذلك الزمان ، بل الظاهر مفهومه المحقّق في كلّ زمان وما ينزح له وبه ، مع أنّه لو اعتبر عادة ذلك الزمان وجب اعتبار مقدار تلك الدلو ، لأنّ المفروض عدم العلم بها في