نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 238
< فهرس الموضوعات > هل يعم الحكم اغتسال الكافر ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوجوه المحتملة في النزح لاغتسال الجنب < / فهرس الموضوعات > القوم ماءهم « [1] . إلَّا أنّ هذا الظهور لو سلَّم لا ينافي ظهور رواية أبي بصير في الترتيب ، فيجمع بينهما - على تقدير اعتبار السند والدلالة - بكون كلّ من الفردين سببا للحكم ، لا بحمل المطلق على المقيّد . وهل يعمّ الحكم الكافر ؟ وجهان : من إطلاق الرواية ، ومن ظهورها في كون المقدّر للجنابة من حيث هي ، فانفعال البئر بنجاسة الكفر يوجب نزحا البتّة . وهذا هو الأقوى ، بل ظاهر السرائر عدم وجود القول بخلافه [2] . ومن ذلك يظهر أنّه لو كان على بدن الجنب نجاسة عينية وجب لها مقدّرها ، كما لو مات فيها حيوان ملوّث بنجاسة أخرى . ولا فرق فيها بين المنيّ وغيره . ودعوى ملازمة بدن الجنب للمنيّ غالبا فعدم التعرّض للتقييد في الرواية يصير دليلا للإطلاق - وإن كان مسوقا لحكم الجنب من حيث الجنابة - مشكلة . وهل النزح لسلب الطهورية ؟ أم لنجاسة البئر ؟ أم تعبّد شرعيّ ؟ ظاهر المعتبر والمحكيّ عن المختلف الأوّل [3] والمحكيّ عن كتب الشهيد الثاني : الثاني [4] وحكي عن بعض الثالث [5] . وينفيه ظاهر لفظ « الإفساد » في الرواية المتقدّمة ، كما ينفي الأوّل أنّ ظاهره عدم ترتّب أثر عليه ، فلا يطهر من الحدث ولا الخبث ، بل ظاهره عدم الصلاح فيه رأسا ، فلا يصلح للشرب .
[1] الوسائل 1 : 130 ، الباب 14 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 22 . [2] السرائر 1 : 73 . [3] المعتبر 1 : 70 - 71 ، المختلف 1 : 221 . [4] روض الجنان : 154 والروضة البهية 1 : 270 . [5] قال في الجواهر ( 1 : 252 ) : « ويلوح من بعضهم الثالث » ثمّ قوّاه .
238
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 238