responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 178


< فهرس الموضوعات > لا يطهر المتغير بزوال تغيره من قبل نفسه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجوه ثلاثة لما ذهب إليه يحيى بن سعيد في الجامع < / فهرس الموضوعات > بطهارته [1] وأمّا العلَّامة والشهيد فكلامهما المتقدّم في اعتبار كرّية مادّة الحمّام [2] - الظاهر في عدم التقوّي مطلقا - مختصّ بما هو الغالب في مادّة الحمّام من تسنّمها . بل لعلّ القول الثالث كذلك بناء على ظهور العالي والسافل في كلمات الأصحاب في التسنيم . * ( و [3] ) * اعلم أنّ القليل المتغيّر * ( لا يطهر بزوال تغيّره عن [4] ) * قبل * ( نفسه ) * إجماعا ، لأنّ علَّة التنجيس فيه الملاقاة دون التغيّر ، وهي لم تزل .
وأمّا الكرّ المتغيّر : فالمشهور أنّه لا يطهر أيضا بزوال تغيّره من قبل نفسه * ( ولا بتصفيق الرياح ) * فيه * ( ولا بوقوع أجسام طاهرة فيه تزيل تغيّره ) * [5] من دون اتّصاله بمعتصم أو امتزاجه به ، لاستصحاب النجاسة حتّى من المنكرين للاستصحاب ، بناء على تسمية ما نحن فيه عندهم ب « عموم الدليل » وللأمر بوجوب النزح في البئر المتغيّر حتّى يزول تغيّره بناء على أنّ « حتى » للانتهاء دون التعليل . خلافا للمحكيّ عن يحيى بن سعيد [6] إمّا بناء على ما ذهب إليه في طهارة الماء بإتمامه كرّا [7] كما بناه عليه بعض [8] للمرسل المشهور : « إذا



[1] تقدّم عنه هذا الاستدلال في الصفحة : 173 ، راجع الهامش 4 هناك .
[2] تقدّم عن العلَّامة قدّس سرّه في الصفحة : 175 ، وأمّا الشهيد قدّس سرّه فلم نظفر على كلام له فيما تقدّم في خصوص المسألة ، نعم صرّح به في البيان : 98 ، ويستفاد أيضا من الدروس 1 : 119 قوله : ومنه ماء الحمّام .
[3] في الشرائع : « ويطهر بإلقاء كرّ عليه فكرّ حتى يزول التغيّر » ولم يتعرض المؤلف قدّس سرّه لشرح هذه الفقرة هنا .
[4] في الشرائع : ولا يطهر بزواله من نفسه .
[5] في الشرائع : تزيل عنه التغيّر .
[6] الجامع للشرائع : 18 .
[7] المصدر السابق .
[8] وهو السيّد السند قدّس سرّه في المدارك 1 : 46

178

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست