نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 165
< فهرس الموضوعات > اشتراط الكرية في مادة ماء الحمام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقل كلمات الاعلام في المسألة < / فهرس الموضوعات > كرّا فصاعدا إلَّا مع التغيّر [1] انتهى . فحكم بتقوّي السافل بالعالي القليل المتمّم له . ثمّ ذكر بعد ذلك اتّحاد الواقف مع الجاري المساوي أو العالي - ولو كالفوّارة - دون السافل . فالمجتمع من العبارتين ما تقدّم عن التذكرة ، فتأمّل . ومثلها ظاهر كشف الالتباس [2] في الغديرين المتواصلين ، بل الموجز [3] . لكنّهم قدّس الله أسرارهم خالفوا ذلك في مادّة الحمّام ، فاشترطوا فيها الكرّية ، معلَّلا [4] ذلك باتّصالها بنجاسة السافل لو لم يكن كرّا . ويستفاد هذا القول أيضا من اعتباره الدفعة في إلقاء المطهّر بناء على ما في شرح الروضة : من أنّ الوجه في ذلك أن لا يختلف سطوح الماء فينفعل السافل [5] . ويظهر أيضا من جامع المقاصد عند مناقشته في قول الذكرى [6] : ويطهر بإلقاء كرّ فكرّ . . إلخ . قال في القواعد : وماء الحمّام كالجاري إذا كانت له مادّة هي كرّ فصاعدا [7] انتهى . فإنّ ظاهره عدم تقوّم السافل بالعالي القليل في الحمّام الَّذي هو أولى بسهولة الأمر من غيره . وقال في الذكرى : والأظهر اشتراط الكرّية في المادّة ، حملا للمطلق على