نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 137
< فهرس الموضوعات > تصريح العلامة في التذكرة والشهيد في الذكرى باعتبار الامتزاج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ظهور كلام " من عبر بالتدافع والتكاثر في الجاري في اعتبار الامتزاج < / فهرس الموضوعات > لو غلب الطاهر ينجّسه مع ممازجته ، فكيف مع مباينته ؟ [1] انتهى . وفي التذكرة في المسألة المذكورة : أنّ الأقرب بقاؤه على النجاسة مع الاتّصال وانتقاله إلى الطهارة مع الممازجة ، لأنّ النجس لو غلب الطاهر ينجّس فمع التميّز يبقى على حاله [2] . وفي الذكرى : ويطهر - يعني القليل - بمطهّر الكثير ممازجا ، فلو وصل بكرّ يماسّه لم يطهر . وقال أيضا : لو نبع الكثير من تحته كالفوّارة فامتزج طهّره ، لصيرورتهما ماء واحدا ، أمّا لو كان رشحا لم يطهّر ، لعدم الكثرة الفعلية [3] . ومراده من الكثرة الفعلية ما يحصل به الامتزاج لا بلوغ الكرّية ، إذ لا يعتبر عنده الكرّية في النابع ، ولو فرض النابع في كلامه بئرا أو كونه قائلا بانفعال مطلق النابع القليل ، كان اللازم تعليل الحكم بنجاسة النابع بالملاقاة ، كما في المعتبر والمنتهى ، وقد تقدّم كلامهما [4] . وهذا القول ظاهر كلّ من ذكر في الجاري المتغيّر أنّه يطهر بتدافع الماء من المادّة وتكاثرها حتّى يزول التغيّر كما في المقنعة [5] والمبسوط [6] والسرائر [7] والوسيلة [8] فإنّ اعتبار زوال التغيّر بالتدافع والتكاثر لا يكون