نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 111
إسم الكتاب : كتاب الطهارة ( عدد الصفحات : 490)
شيء من ذلك فأهرق ذلك الماء « [1] . وموثّقه سماعة : « إذا أصاب الرجل جنابة فأدخل يده في الإناء فلا بأس إذا لم يكن أصاب يده شيء من المنيّ » [2] . وموثّقته الأخرى : « وإن كان أصابته جنابة فأدخل يده في الماء ، فلا بأس به إن لم يكن أصاب يده شيء من المنيّ ، فإن أصاب يده شيء فأدخل في الماء قبل أن يفرغ على كفّه ، فليهرق الماء » [3] . إلى غير ذلك ممّا ورد في هذا المعنى مثل روايتي زرارة في كيفية الوضوء والغسل [4] حيث اشترط في غمس اليد في الماء طهارتها . وأيّ فقيه يأخذ بظاهر حسنة ابن ميسّر ويحكم بعدم انفعال ماء الغسل بإدخال اليد النجسة فيه ، ويطرح هذه الأخبار مع كونها أكثر وأظهر ؟ ومنها : رواية أبي مريم الأنصاري ، قال : « كنت مع أبي عبد الله عليه السلام في حائط له ، فحضرت الصلاة ، فنزح دلوا للوضوء من ركيّ له ، فخرج عليه قطعة من عذرة يابسة ، فأكفأ رأسه وتوضّأ بالباقي » [5] . وظهورها في عدم الانفعال لا ينكر - بناء على ظهور « العذرة » في عذرة الإنسان أو مطلق غير المأكول - إلَّا أنّ أحدا لا يرضى بتوضّي الإمام عليه السلام من هذا الماء مع ما علم من اهتمام الشارع في ماء الطهارة بما لا يهتمّ
[1] الوسائل 1 : 114 ، الباب 8 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 4 و 9 ، مع اختلاف . [2] الوسائل 1 : 114 ، الباب 8 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 4 و 9 ، مع اختلاف . [3] الوسائل 1 : 114 ، الباب 8 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 10 . [4] الوسائل 1 : 272 الباب 15 من أبواب الوضوء ، الحديث 2 ، و 1 : 502 ، الباب 26 من أبواب الجنابة ، الحديث 2 . [5] الوسائل 1 : 115 ، الباب 8 من أبواب الماء المطلق ، الحديث 12 ، مع اختلاف يسير .
111
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 111