نام کتاب : كتاب الطهارة ( ط.ج ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 385
عليه " 1 " ، فيكشف ذلك عن خلل فيها ، ولعلَّه كان فيها قيد لم يصل إلينا . مع أنّ فيها حكمين غير معمول بهما لا غير . ولا يمكن أن يقال : إنّ المراد ب " بعض النساء " هي التي تكون معتدّاً بها بمقدار تُكشف من عادتها عادةُ سائر النساء ، أو المراد الحدّ الذي يكون غيره بالنسبة إليه نادراً بحكم العدم ، فإنّ مثل ذلك التصرُّف غير مرضي عند العقلاء . والإنصاف : أنّ تلك الرواية موهونة المتن ، مغشوشة الظاهر ، ولهذا خصّ الشيخ على ما حكي عنه " 2 " رواية سماعة بكونها متلقّاة بالقبول بين الأصحاب " 3 " . الجهة الثالثة : في بيان الخصوصيات المعتبرة عند الرجوع إلى عادة النساء ومنها : أنّ المعتبر في الرجوع إلى الأقارب ، هل هو اتفاق جميع نسائها وأقاربها من الأبوين أو أحدهما ؛ حيّاً وميّتاً وقريباً وبعيداً كائنة من كانت ، أو يكفي اتفاق الغالب مع الجهل بحال البقيّة ، أو مع العلم بالمخالفة أيضاً ؛ أو يكفي الغالب إذا كانت المخالفة معهنّ كالمعدومة ، أو إذا لم يعلم حال النادر كذلك ، أو يكفي موافقة بعضهنّ مع الجهل بحال البقيّة ؟ وهل يعتبر التساوي أو التقارب في السنّ معهنّ ؟ أو يعتبر اتحاد البلد أو قربه من حيث الآفاق أو لا ؟ احتمالات ووجوه