responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ محمد علي الکاظمي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 57


< فهرس الموضوعات > ذكر الاخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو استتار القرص ، وهي على طوائف خمس < / فهرس الموضوعات > فلنذكر الآن الأخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو استتار القرص ، ونقتصر أيضا على ما هو ظاهر الدلالة في ذلك ، وهي أيضا طوائف :
< فهرس الموضوعات > [1] الاخبار الدالة على أن وقت المغرب إنما هو غيبوبة الشمس أو استتار القرص < / فهرس الموضوعات > منها : ما دل على أن وقت المغرب إنما هو غيبوبة الشمس أو استتار القرص ، من غير ذكر شئ آخر فيها .
ففي رواية محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو جعفر عليه السلام : وقت المغرب إذا غاب القرص ( 1 ) . قال : وقال الصادق عليه السلام : إذا غابت الشمس فقد حل الافطار ووجبت الصلاة ( 2 ) .
وفي رواية جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا غاب القرص أفطر الصائم ودخل وقت الصلاة ( 3 ) .
وفي رواية داود بن أبي يزيد قال : قال الصادق عليه السلام : إذا غابت الشمس فقد دخل وقت المغرب ( 4 ) .
وغير ذلك مما علق دخول وقت المغرب بمجرد غيبوبة الشمس واستتار القرص ، وهي كثيرة .
< فهرس الموضوعات > ( 2 ) ما دل على منع الامام ( ع ) أن يمسي بالمغرب وأنه كان يصلي اذا غربت الشمس < / فهرس الموضوعات > ومنها : ما دل على منع الإمام عليه السلام أن يمسي بالمغرب ، وأنه كان يصلي عليه السلام إذا غربت الشمس .
ففي رواية عبيد الله بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول :
صحبني رجل كان يمسي بالمغرب ويغلس بالفجر ، وكنت أنا أصلي المغرب إذا غربت الشمس ، وأصلي الفجر إذا استبان ، فقال الرجل : ما يمنعك أن تصنع مثل ما أصنع ؟ فإن الشمس تطلع على قوم قبلنا وتغرب عنا وهي طالعة على قوم



[1] الوسائل : ج 3 ص 130 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 18 و 19 و 20 . ( 2 ) الوسائل : ج 3 ص 130 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 18 و 19 و 20 . ( 3 ) الوسائل : ج 3 ص 130 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 18 و 19 و 20 . ( 4 ) الوسائل : ج 3 ص 131 باب 16 من أبواب المواقيت ، ح 21 .

57

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ محمد علي الکاظمي الخراساني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست