responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 536


في صلاة الآيات وأسبابها المقصد الخامس في صلاة الآيات وهي فريضة على كل مكلف من الرجال والنساء والخناثى والدليل على اشتراك النساء مع الرجال في هذا الحكم مضافا إلى ظهور ان الاحكام الصادرة من الأئمة عليهم السلام موضوعها العموم وان كان المخاطب فيها الرجال خصوص خبر على بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال سئلته عن النساء هل على من عرف منهن صلاة النافلة وصلاة الليل والزوال وصلاة الكسوف ما على الرجال قال عليه السلام نعم واما الخناثى فلعدم خروجها عن الطائفتين وكيف كان يقع الكلام هنا في مقامات :
المقام الأول في سببها وهو أمور الأول والثاني كسوف الشمس وخسوف القمر ولو لم يحصل بهما خوف وذلك لاطلاق الأدلة والمراد انطماس نورهما كلا أو بعضا بأي سبب كان ضرورة عدم مدخلية السبب في مفهوم اللفظين نعم يمكن ان يقال بعدم وجوب الصلاة إذا انكشف الشمس ببعض الكواكب الذي لا يظهر الا لبعض الناس لضعف الانطماس للشك في اندراجه تحت المفهوم عرفا أو انصراف الاطلاق إلى غيره نعم لو كان مخوفا لأواسط الناس على تقدير الاطلاع يجب الصلاة لدخوله تحت أخاويف السماء التي تكون من الموجبات كما يأتي ولا ينافي عدم خوف أكثر الناس لعدم اطلاعهم نعم من لم يحرز ذلك بالطريق المعتبر لا يجب عليه الصلاة ظاهرا بحكم الأصل لا انه على تقدير كونه في الواقع على نحو ما ذكرنا ليس موضوعا للحكم وكذلك الكلام في انكساف بعض الكواكب ببعض فان معيار وجوب الصلاة كونه مخوفا .
والثالث الزلزلة وهي أيضا موجبة لوجوب الصلاة وان لم يحصل بها الخوف لاطلاق خبر الديلمي عن الصادق عليه السلام إذا أراد الله ان يزلزل الأرض امر الملك ان يتحرك عروقها فتحرك باهلها قلت فإذا كان كذلك فما اصنع قال صل صلاة الكسوف مضافا إلى دعوى الاجماع عليه من بعض الأساطين .

536

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست