responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 68


والتقريب فيها ما تقدم في الصحيحة السابقة عليه .
ومنها : مرفوعة أحمد بن محمد بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام : ( إن الشمس إذا طلعت كان الفئ طويلا ثم لا يزال ينقص حتى تزول ، فإذا زالت زادت ، فإذا استبنت الزيادة فصل الظهر ، ثم تمهل قدر ذراع فصل العصر ) [1] .
ومنها : رواية زرارة قال : ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أصوم فلا أقيل حتى تزول الشمس ، فإذا زالت الشمس صليت نوافلي ثم صليت الظهر ثم صليت نوافلي ثم صليت العصر ثم نمت وذلك قبل أن يصلي الناس ، قال : يا زرارة إذا زالت الشمس دخل الوقت ، ولكني أكره لك أن تتخذه وقتا دائما ) [2] .
ويمكن التفصي عن الصحيحتين الأوليين بالحمل على صورة رجاء انقطاع الاستحاضة والسلس في وقت يتمكن المكلف من الاتيان بهما في وقت فضيلتهما ، وعن الثالثة بضعف السند ، وعن الرابعة - مضافا إلى ضعف السند - بالحمل على التقية ; لاشتهار استحباب تأخير العصر بين الطائفة الغوية ، كما يشعر به قوله عليه السلام : ( أكره لك ) .
ثم غاية الأمر : وقوع التكافؤ بينها وبين ما تقدم من الأخبار الدالة على عدم ثبوت حد معروف بين الظهرين ، وأن الحد بينهما ليس أزيد من



[1] التهذيب 2 : 27 ، الحديث 75 ، والوسائل 3 : 119 ، الباب 11 من أبواب المواقيت ، الحديث الأول .
[2] التهذيب 2 : 247 ، الحديث 981 ، والوسائل 3 : 98 ، الباب 5 من أبواب المواقيت ، الحديث 10 .

68

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست