نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 69
مقدار نافلة العصر ، تممت أو قصرت ، فيجب التساقط والرجوع إلى عموم ما دل من العقل والنقل على رجحان المسارعة إلى الخير وتعجيله وإبراء الذمة عن الفرض الكذائي ، كما يرشد قوله عليه السلام : ( إذا دخل الوقت فصلهما فإنك لا تدري ما يكون ) [1] ، بل يمكن أن يستدل على استحباب الجمع بين الظهرين بالخصوص برواية عباس الناقد عن أبي عبد الله عليه السلام [2] :
[1] الوسائل 3 : 87 ، الباب 3 من أبواب المواقيت ، الحديث 3 . [2] هنا بياض في النسختين ، وهو في ( ق ) أكثر من نصف صفحة . ورواية عباس الناقد - كما في الوسائل 3 : 162 الباب 32 من أبواب المواقيت ، الحديث 9 - ما يلي : قال : تفرق ما كان في يدي وتفرق عني حرفائي فشكوت ذلك إلى أبي محمد عليه السلام فقال لي : اجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ترى ما تحب .
69
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 69