نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 404
مقتضى بدليته للسجود كونه بحكمه في إبطال زيادته [1] ، لكنه - مع ضعفه في مقابلة النصوص - فيه : أنه لا دليل على كون إيماء غير العاجز بدلا عن السجود حتى فيما نحن فيه ، مع قوة احتمال أن يكون الحكمة في تشريعه هو الفرار عن محذور زيادة السجود ، فكيف يوجب الوقوع فيه . < فهرس الموضوعات > 3 - القول بالايماء ثم السجود < / فهرس الموضوعات > وبين جامع بين الايماء في الصلاة والسجود بعده ; ولعله للجمع بين محتملي المكلف به ، وإلا فلا أرى له وجها ، مع أن الجمع وجه ضعيف مع وجود الأخبار بالايماء . < فهرس الموضوعات > 4 - القول بالسجود في الصلاة < / فهرس الموضوعات > ومنه يظهر ضعف القول الرابع بوجوب السجدة في الصلاة كما في كشف الغطاء [2] ، بناء على منع بطلان الصلاة بإتيان سجدة العزيمة لمنع صدق الزيادة في الصلاة بالاتيان بفعل خارج مشابه للفعل الصلاتي من حيث الصورة ، بل مخالف له ; بناء على أنه لا يعتبر في سجدة التلاوة تساوي موضع الجبهة والموقف وغيره ، ولعموم بعض الروايات [3] الدالة على وجوب السجدة في الصلاة بعد تقييدها بالنوافل أو بصورة السهو في الفرائض ، وهو قوي كما قواه بعض المعاصرين [4] لولا عموم أخبار الايماء [5] وخصوص التعليل المتقدم في الروايتين المتقدمتين : بأن السجود زيادة في المكتوبة [6] ، مضافا إلى ما تقدم من الإيضاح والتنقيح من الاجماع على عدم جواز
[1] الدرة النجفية : 135 ( باب سجدات القراءة ) [2] كشف الغطاء : 236 . [3] راجع الوسائل 4 : 777 ، الباب 37 من أبواب القراءة ، الحديث 1 و 2 . [4] الجواهر 9 : 346 . [5] الوسائل 4 : 882 ، الباب 43 من أبواب قراءة القرآن ، الحديث 3 و 4 . [6] تقدمتا في الصفحة : 396 .
404
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 404