نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 353
كما في كشف اللثام [1] ، وعند علمائنا أجمع كما في المعتبر [2] ، وبلا خلاف كما في المنتهى [3] وعن الذخيرة [4] ; لأن الفاتحة اسم للمجموع المنتفي بانتفاء جزء منه ولا عبرة بالمسامحات العرفية . فلو أخل فإن كان المتروك حرفا من كلمة بحيث خرج بذلك عن كونه قرآنا ، فإن اقتصر عليها بطلت صلاته للنقص ، بل وللزيادة حيث قصد بالمأتي به الجزئية وللكلام الخارج ، وإن لم يقصد الجزئية فللأول والثالث ، وإن لم يقتصر فللأخيرين ، وإن لم يكن جزءا من كلمة كواو العطف ، فللنقص مع عدم التدارك ، وللزيادة معه . < فهرس الموضوعات > الاخلال بالتشديد < / فهرس الموضوعات > والاخلال بالتشديد مع إثبات المدغم متحركا إخلال بالكيفية المعتبرة في الحرف ، وساكنا إخلال بالموالاة المعتبرة في الكلمة ، ومع حذفه إخلال بالحرف . ولما لم يكن كاملا في التلفظ عطفه بقوله : ( حتى التشديد ) ، بل في الروض [5] وجامع المقاصد [6] : أنه إخلال بحرف وزيادة ، ( و ) هو إدغامه < فهرس الموضوعات > الاخلال بالاعراب < / فهرس الموضوعات > حيث إن الادغام بمنزلة ( الاعراب ) الذي يبطل الاخلال به في المشهور ، بل عند علمائنا أجمع كما في المعتبر [7] ، وعن غيره [8] أيضا نفي الخلاف ، لكن