نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 354
عن التذكرة أنه أقوى القولين [1] ، والظاهر أنها إشارة إلى ما يحكى عن السيد من كون الاخلال بالاعراب الغير المغير للمعنى مكروها غير مبطل [2] ، واقتصر في المعتبر [3] والمنتهى [4] على نسبة الجواز إلى بعض العامة . وكيف كان ، فضعفه ظاهر ; لأن الاخلال بالاعراب مطلقا إخلال بالجزء الصوري للقراءة المأمور بها [5] كما في المنتهى [6] وكشف اللثام [7] ، فيكون منهيا عنه ، فيخرج من القرآن إلى كلام الآدميين ، كما في جامع المقاصد [8] ; فيبطل من وجهين أو وجوه ، كما تقدم في الاخلال بالحرف . وقد ذكر الشارح [9] وسبطه [10] أن المراد بالاعراب ما تواتر نقله منه في القرآن لا ما وافق العربية ، فإن القراءة سنة متبعة ، وهو حسن مع عدم العلم بكون ذلك الاعراب الخاص من قياسات القراء ومقتضيات قواعدهم
[1] التذكرة 3 : 141 . [2] حكاه في الذخيرة : 273 ، ومفتاح الكرامة 2 : 352 ، ولم نقف على ذلك في كتب السيد ورسائله ، نعم يمكن استشعار بعض ما حكي في ما ذكره السيد في الجواب عن اللاحن في القراءة في المسائل الرسية ( رسائل الشريف المرتضى 2 : 387 ) . [3] المعتبر 2 : 167 . [4] المنتهى 1 : 273 . [5] في ( ق ) كتب على ( القراءة المأمور بها ) : ( للفاتحة ) . [6] المنتهى 1 : 273 . [7] كشف اللثام 1 : 216 . [8] جامع المقاصد 2 : 245 . [9] روض الجنان : 264 . [10] مدارك الأحكام 3 : 338
354
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 354