نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 441
إسم الكتاب : كتاب الصلاة ( عدد الصفحات : 615)
السور على الجزء المشترك بين المركبين ، وقد عرفت فساده وأن اشتراك السور في البسملة ليس من قبيل اشتراك المركبات الخارجية في بعض الأجزاء . ومما ذكرنا يظهر : أنه كما لا تكون البسملة المقصودة بها سورة معينة قابلة لأن تصير جزءا من سورة أخرى ، إما لأجل مدخلية قصد حكاية بسملة تلك السورة في مفهومها ، فعند وجودها مع قصد لا يتعقل ضم قصد آخر إليه ، فلا يكون جزءا من المعدول إليها ، وإما لأجل أنه [1] وإن سلمنا عدم مدخلية قصد الحكاية في مفهومها لكن لا يصدق عليه إذا اشتغل ببعض الأجزاء على قصد جزئية سورة ثم ضم إليها بقية الأخرى أنه قرأ تلك السورة الأخرى ، يظهر لك أن مجرد قصد سورة غير معينة بالبسملة لا يوجب قابليتها لأن تضم إلى سورة معينة فتصير بذلك جزءا منها ، بحيث يصدق بعد ضم البقية أنه قرأ السورة المعينة يعني قرأ جميع أجزائها ; لأن المفروض أن الجزء من تلك السورة هو البسملة النازلة معها ، فما لم يقصد القارئ حكاية تلك البسملة لا يصدق عليه أنه قرأ بسملة تلك ; لما عرفت [2] من أن الوجود الحكائي لبسملة سورة الذي تعرض له القراءة مغاير للوجود الحكائي لبسملة أخرى . فإن قلت : هذه البسملة التي قرأها بقصد سورة لا بعينها لا شك في أنه يصدق عليه القرآن ، فإذا صدق عليه القرآن فإما أن يصدق عليه أنه بعض من سورة دون سورة ، وإما أن يصدق عليها أنها بعض من كل
[1] في ( ق ) ظاهرا : هو أنه وقد شطب ناسخ ( ط ) على كلمة : هو . [2] في الصفحة : 437 .
441
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 441