نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 323
أجعل آخر صلاتي أولها ) [1] . ( و ) كيف كان ، فاختلف في التسبيح كما وكيفا ، فالأشهر كما عن المقاصد العلية [2] ، والأكثر كما عن مجمع الفائدة [3] : كفاية ( أربع تسبيحات صورتها : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ) ، لصحيحة زرارة : ( قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : ما يجزي من القول في الركعتين الأخيرتين ؟ قال : أن تقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) [4] وفي خبر محمد بن حمزة - في علة فضل التسبيح - : ( إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله فدهش فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة ) [5] . والخدشة في الأولى - كما في كشف اللثام - بأنه يمكن أن يكون بيانا لأجزاء ما يقال ، لا عددها [6] ، كاحتماله في الثانية ، ليس في محلها ، وبهما يقيد إطلاق ما دل على كفاية مطلق الذكر كما في رواية علي بن حنظلة [7] ، أو مطلق التسبيح والتحميد كما في صحيح ابن زرارة [8] ، أو بزيادة التهليل
[1] الوسائل 4 : 770 ، الباب 30 من أبواب القراءة ، الحديث الأول . [2] المقاصد العلية : 144 . [3] مجمع الفائدة 2 : 207 . [4] الوسائل 4 : 782 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث 5 . [5] الوسائل 4 : 792 ، الباب 51 هن أبواب القراءة ، الحديث 3 . [6] كشف اللثام 1 : 219 . [7] الوسائل 4 : 781 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث 3 . [8] الوسائل 4 : 781 ، الباب 42 من أبواب القراءة ، الحديث الأول .
323
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 323