نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 291
إسم الكتاب : كتاب الصلاة ( عدد الصفحات : 615)
بها أصلا ، ومن بحكمة في العجز عن النطق ( يعقد قلبه بها [1] ) أي بصيغة التكبير في حال تحريك اللسان أو الشفة أو اللهاة حركة منطبقة على الصيغة المخطرة جزءا بجزء ، بأن تكون حركة لسانه تعبيرا عن التكبيرة بمنزلة كلام غير . متمائز الحروف ، لأنه المقدور في حقه من التكبير ، ولموثقة مسعدة بن صدقة - المحكية عن قرب الإسناد - عن مولانا الصادق عليه السلام ( إنك قد ترى من المحرم من العجم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح ، وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهد وما أشبه ذلك ، فهذا بمنزلة العجم والمحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح ) [2] . وأما الاكتفاء عند حركة اللسان بنية كونها حركة التكبيرة - الراجعة إلى نية البدلية ، كما هو ظاهر بعض [3] - فممنوع أو محمول على الأخرس الذي لم يسمع التكبيرة ، ولكن عرف أو عرف إجمالا أن في الصلاة صيغة يتلفظ بها ، فإن الظاهر كفاية مجرد تحريك لسانه ناويا كونها التكبيرة ، ويدل عليه : رواية السكوني : إن ( تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه والإشارة بإصبعه ) [4] وظاهر الرواية اعتبار الإشارة بالإصبع مع التحريك ، وهو الأقوى في هذا القسم ؟ للرواية المنجبرة بما في الرياض
[1] في الإرشاد : يعقد قلبة ويشير بها . [2] قرب الإسناد : 49 ، الحديث 158 ، والوسائل 4 : 812 ، الباب 67 من أبواب القراءة في الصلاة ، الحديث 2 . [3] لم نقف عليه . [4] الوسائل 4 : 801 ، الباب 59 من أبواب القراءة . الحديث الأول ، مع اختلاف يسير .
291
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 291