responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 273


عقلا في تحقق أصل الإرادة التي لا يخفى على زرارة - بل على أدنى جاهل - اعتبارها في الصلاة .
ولو كان المراد بالتوجه : التوجه بالتكبير في افتتاح الصلاة ، كما هو شائع الاستعمال في الأخبار ، لم يخرج أيضا عن إشعار بكون التوجه عند التكبر ، بل استحباب قراءة آية التوجه [1] أيضا يشعر بذلك ، لكن لا يبلغ شئ مما ذكر حد إيجاب الاستحضار ، اللهم إلا بضميمة ذهاب المعظم ودعوى الاجماع واستمرار السيرة ؟ .
وربما يستظهر أن مراد القائلين بالأخطار والاستحضار : اعتبارهما حيت يكون المكلف خاليا عن التصور السابق التي تكون الإرادة منبعثة عنه ، وهو صلح من غير تراضي الخصمين ، لأن صريح كلام بعضهم كم كالمصنف قدس سره في المنتهى [2] والشهيد [3] عدم الاكتفاء بالتصور السابق ولو يسيرا ، ونسبوا ( الاكتفاء ) إلى بعض العامة كما في المنتهى [4] ، وقال في الذكرى :
لو فرق بين التكبير وبين التقرب بقوله : ( إن شاء الله ) بطلت إلا أن يكون مستحضرا لها بالفعل حال التلفظ [5] ، انتهى .
( و ) مما بتفرع على ما ذكروه من أن النية ( الاستحضار ) المذكور :
الالتجاء إلى أنه لا يجب ( استمرارها ) فعلا إلى آخر العمل ، لتعسر ذلك بل تعذره ، بل ولا إلى آخر التكبير للتعسر ، ولعدم الفرق بين ما عدا جزئه



[1] الأنعام : 79 .
[2] المنتهى 1 : 267 .
[3] الذكرى : 177 .
[4] المنتهى 1 : 267 ، وراجع الخلاف 1 : 312 ، كتاب ، الصلاة ، المسألة : 61 .
[5] الذكرى : 177

273

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست