responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 37


المرادي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن دية النصراني واليهودي والمجوسي فقال :
ديتهم جميعا سواء ثمانمائة درهم ثمانمائة درهم [1] وغيرها من الأخبار الكثيرة .
وأمّا رواية أبان بن تغلب قال الصادق عليه السّلام : دية اليهودي والنصراني والمجوسي دية المسلم [2] . وهكذا صحيحة زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من أعطاه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ذمّة فديته دية كاملة ، قال زرارة : فهؤلاء ؟ قال أبو عبد اللَّه : وهؤلاء من أعطاهم ذمّة [3] فمحمولان على التقيّة لموافقتهما مذهب الحنفيّة فإنّهم قالوا دية المسلم والذمّي سواء لما رووا عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله أنّه قال : دية كلّ ذي عهد في عهده ألف دينار ، وحكى عن عمر وأبي بكر [4] وأمّا رواية أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف درهم والمجوسي ثمانمائة درهم [5] فهي ضعيفة غير قابلة التمسّك بها فإن في سندها قاسم بن محمّد الجوهري عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، فالأول واقفي مجهول الحال ، والثاني أيضا مجهول لورود الأخبار في ضعفه وإن روى عنه الأعاظم ، والثالث هو أبو بصير يحيى بن قاسم وهو أيضا ضعيف فلا يمكن التمسّك به أصلا كما لا يخفى ، مضافا إلى أنّه موافق لبعض العامّة كما أفاده صاحب الجواهر .
وكذا مرسلة الصدوق قال : روي أن دية اليهودي والنصراني والمجوسي أربعة آلاف درهم لأنّهم أهل الكتاب [6] فضعفها ظاهر من جهتين موافقة العامّة وضعف السند .
وأمّا ما قاله الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه كما هو المذكور في روضة المتقين جزء 10 ص 364 بعد ذكر رواية أبي بصير والمرسلة المذكورتين ما هذا



[1] الوسائل الباب 13 من أبواب ديات النفس ح 5 .
[2] الوسائل الباب 14 من أبواب ديات النفس ح 2 .
[3] الوسائل الباب 14 من أبواب ديات النفس ح 3 .
[4] الفقه على المذاهب الأربعة ص 371 .
[5] الوسائل الباب 14 من أبواب ديات النفس ح 4 .
[6] الوسائل الباب 13 من أبواب ديات النفس ح 12 .

37

نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست