responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 205


من وجوه شتّى ، وأنّ الإمام الثامن عليه السّلام قال : يا يونس أما ترى إلى محمّد بن فرات وما يكذب عليّ ، فقلت : أبعده اللَّه . إلخ .
وبالجملة الأخبار كثيرة في ذمّه وكذبه على مولانا الرضا عليه السّلام كما هي مذكورة في كتاب تنقيح المقال للمامقاني وسائر كتب الرجال ، ولكن الذي يظهر لي تعدد محمّد بن فرات . فإنّ الذي أذى الإمام الثامن غير الراوي عن أصبغ بن نباتة ، الذي أدرك الأصبغ ونقل وفاته كما في تنقيح المقال مع أنّ وفاة الأصبغ قبل زمان قتل الحسين عليه السّلام ولم يدرك زمانه ، وأمّا الرضا عليه السّلام صار إماما بعد وفاة أبيه الكاظم عليه السّلام وكان وفاته على الأصح في السنة الثالثة والثمانين بعد المائة كما في جنّات الخلود .
مضافا إلى أنّ الكافي يروي عن أبي عمير عنه ، وقد أجمع الأصحاب على صحّة ما صحّ عن أبي عمير خصوصا مع رواية الكافي عنه ، وفتوى الشيخ - رحمة اللَّه عليه - على طبقه .
الوجه الثاني : أن يقال بثبوت القسامة على نحو ما وردت في كتاب ظريف ممّا أفتى به أمير المؤمنين عليه السّلام « فممّا أفتى به في الجسد وجعله ستّ فرائض : النفس والبصر والسمع والكلام ونقص الصوت من الغنن والبحح والشلل من اليدين والرجلين ، ثمّ جعل مع كلّ شيء من هذه قسامة على نحو ما بلغت الدية والقسامة جعل في النفس على العمد خمسين رجلا وجعل في النفس على الخطأ خمسة وعشرين رجلا وعلى ما بلغت ديته من الجروح ألف دينار ستة نفر ، فما كان دون ذلك فبحسابه من ستة نفر ، والقسامة في النفس والسمع والبصر والعقل والصوت من الغنن والبحح ونقص اليدين والرجلين فهو من ستة أجزاء الرجل .
تفسير ذلك : إذا أصيب الرجل من هذه الأجزاء الستة وقيس ذلك فإن كان سدس بصره أو سمعه أو كلامه أو غير ذلك حلف هو وحده ، وإن كان ثلث بصره حلف هو وحلف معه رجل واحد ، وإن كان نصف بصره حلف هو وحلف معه رجلان ، وإن كان ثلثي بصره حلف هو وحلف معه ثلاثة نفر ، وإن كان أربعة

205

نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست