responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 122


عليه إلَّا أن يضربها إنسان [1] .
( الرابع ) ما رواه السكوني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه ضمّن القائد والسائق والراكب فقال : ما أصاب الرجل فعلى السائق ، وما أصاب اليد فعلى القائد والراكب [2] .
( الخامس ) ما رواه غياث بن إبراهيم عن الصادق عن أبيه عليهما السّلام أنّ عليّا عليه السّلام ضمّن صاحب الدابة ما وطأت بيديها ورجليها ، وما نفحت برجليها فلا ضمان عليه إلَّا أن يضربها إنسان - الحديث [3] .
( السادس ) ما رواه سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن رجل مرّ في طريق فتصيب دابّته برجلها ، فقال : ليس على صاحبها شيء ممّا أصابت برجلها ولكن عليه ما أصابت بيدها لأنّ رجلها خلفه إذا ركب ، وإن قاد دابّة فإنّه يملك رجلها بإذن اللَّه يضعها حيث يشاء [4] .
( السابع ) ما رواه إسحاق بن عمّار عن الصادق عن أبيه عليهما السّلام أنّ عليا عليه السّلام كان يضمّن الراكب ما وطأت الدابّة بيدها أو رجلها إلَّا أن يعبث بها أحد فيكون الضمان على الذي عبث بها [5] .
( الثامن ) ما رواه السكوني أنّ عليّا عليه السّلام كان يضمّن القائد والسائق والراكب [6] .
( التاسع ) ما رواه أبو البختري عن الصادق عن علي عليهما السّلام أنّه كان يضمّن الراكب ما وطأت الدابّة بيدها ورجلها ، ويضمّن القائد ما وطأت الدابّة بيدها ويبرئه من الرجل [7] .
( العاشر ) ما رواه دعائم الإسلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال : يضمّن صاحب الدابّة ما أصابت الدابّة ويضمّن القائد والسائق والراكب . فهذا قول مجمل وقد فسّره أبو عبد اللَّه عليه السّلام فقال : من أوقف دابّة في طريق أو سوق في غير حقّه



[1] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 4 .
[2] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 5 .
[3] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 7 .
[4] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 9 .
[5] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 10 .
[6] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 11 .
[7] الوسائل الباب 13 من أبواب موجبات الضمان ح 12 .

122

نام کتاب : كتاب الديات نویسنده : المدني الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست