نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 120
عليه السلام : وما لنا من [1] الأرض وما أخرج الله منها إلا الخمس ؟ ! يا أبا سيار الأرض كلها لنا ، وما [2] أخرج الله منها من شئ فهو لنا ، قال : قلت [3] : فأنا أحمل إليك المال كله ، فقال [4] عليه السلام : يا أبا سيار قد طيبناه لك وحللناك منه ، فضم إليك مالك ، وكل ما كان في أيدي شيعتنا من الأرض ، فهم فيه محللون ، يحل [5] لهم ذلك إلى أن يقوم قائمنا ، فيجبيهم طسق [6] ما كان في [7] أيدي سواهم ، فإن كسبهم من الأرض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا ، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم منها صغرة . . الحديث " [8] . لكنك خبير بأن ظاهرها يدل على جواز التصرف في أرض الخراج من غير أداء خراجه إلى الجائر ، أو إلى نائب الإمام عليه السلام والظاهر أنه
[1] كذا في هامش " ع " والتهذيب ، وفي سائر وفي سائر النسخ : وما لنا في الأرض . [2] في التهذيب : فما . [3] في التهذيب : قلت له . [4] في التهذيب : فقال لي . [5] في التهذيب : ويحل . [6] الطسق - كفلس - : الوظيفة من خراج الأرض المقررة عليها ، فارسي معرب ، قاله الجوهري ، مجمع البحرين 5 : 206 ، مادة : " طسق " . [7] كذا في التهذيب ، وفي الحديث سقط - كما أشار إليه في هامش التهذيب ، والصحيح - كما في الكافي 1 : 408 - : " فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم ، ويترك الأرض في أيديهم ، وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن . . الخ " . [8] التهذيب 4 : 144 ، الحديث 403 ، وانظر الكافي 1 : 408 ، باب أن الأرض كلها للإمام عليه السلام ، الحديث 5 ، والوسائل 6 : 382 ، الباب 4 من أبواب الأنفال ، الحديث 12 .
120
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 120