نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 77
ومنها : الرضوي " كل ما أفاد الناس فهو غنيمة " [1] . ومنها : ما ستسمع في تضاعيف هذه المسألة ، ومسألة تحليل الخمس [2] . وأما الأخبار التي يستفاد منها عدم العفو عن هذا النوع ، فقد عرفت مما تقدم [3] من كلام الإسكافي القائل [4] بالعفو ، الاعتراف بوجود الأخبار لكن مع وجود الأخبار المخالفة أيضا ، كما تقدم [5] وسيأتي في ذكر أخبار العفو [6] والتعرض لمحامل أخبار العفو ، في مسألة حكم الخمس في حال الغيبة [7] إن شاء الله تعالى . ظاهر الأخبار عدم اعتبار القصد إلى تحصيل المال ثم إن المستفاد من [8] كثير من الأخبار وجوب الخمس في جميع ما يحصل للانسان ، سواء كان بالاكتساب - وهو القصد إلى تحصيل المال - أو بغيره ، حتى ما يحصل بغير قصد كالميراث . مثل : رواية بصائر الدرجات المتقدمة [9] في تفسير الآية . ومثل : قوله عليه السلام في رواية زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير المحكية عن تفسير العياشي : " أنهم قالوا له : ما حق الإمام في أموال
[1] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : 294 . [2] وهي المسألة : 8 من المسائل المستقلة ، انظر الصفحة : 173 وما بعدها . [3] في الصفحة : 72 . [4] في النسخ : اعتراف القائل . [5] في الصفحة : 75 . [6] في " ج " و " ع " و " م " : العفو وعدمه . [7] وهي المسألة : 31 من المسائل المستقلة ، انظر الصفحة : 319 وما بعدها . [8] في " ج " و " ع " : في . [9] في الصفحة السابقة .
77
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 77