نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 78
الناس ؟ قال : الفئ والأنفال والخمس ، وكل ما دخل منه فئ [ أو ] [1] أنفال أو خمس أو غنيمة فإن لهم خمسه ، قال الله تعالى : ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) وكل شئ في الدنيا ، فإن لهم فيه نصيبا ، فمن وصلهم بشئ فمما يدعون له لا مما يأخذون " [2] . ومثل : المحكي عن [3] كتاب ابن طاووس قدس سره بإسناده عن عيسى ابن المستفاد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لسلمان وأبي ذر ومقداد : أشهدوني [4] على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا الله - إلى أن قال : - وأن علي بن أبي طالب عليه السلام وصي محمد صلى الله عليه وآله ، وأن طاعته طاعة الله ورسوله ، والأئمة من ولده صلوات الله عليهم ، وأن مودة أهل بيته مفروضة واجبة على كل مؤمن ومؤمنة ، مع إقام الصلاة لوقتها وإخراج الزكاة من حلها ، ووضعها في أهلها وإخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يرفعه إلى ولي المؤمنين [5] وأميرهم ، ومن بعده من الأئمة من ولده صلوات الله عليهم ، فمن عجز ولم يقدر إلا على اليسير من المال ، فليدفع ذلك إلى الضعفاء من أهل بيتي من ولد الأئمة عليهم السلام ، فمن لم يقدر على ذلك فلشيعتهم ممن لا يأكل بهم
[1] الزيادة من المصدر . [2] تفسير العياشي : 2 : 61 - 62 ، الحديث 53 ، والوسائل 6 : 373 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 33 ، والآية من سورة الأنفال : 41 . [3] في " ف " و " م " : من . [4] في " ج " : اشهدوا . [5] في " ج " : يرفع إلى ولي أمير المؤمنين ، وفي " م " : يدفعه إلى ولي أمر المؤمنين .
78
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 78