نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : كتاب الخمس ( عدد الصفحات : 388)
مؤونة [1] طول سنته ، لأنه من جملة الغنائم والفوائد ، وكان له الباقي . ما يوجد في جوف السمكة المشتراة وكذلك حكم من ابتاع سمكة ، فوجد في جوفها درة أو سبيكة أو ما أشبه ذلك ، لأن البائع باع هذه الأشياء ، ولم يبع ما وجده المشتري ، فلذلك وجب عليه تعريف البائع . وشيخنا أبو جعفر الطوسي لم يعرف بائع [2] السمكة الدرة ، بل ملكها المشتري من دون تعريف البائع ، ولم يرد بهذا خبر عن أصحابنا ، ولا رواه عن الأئمة عليهم السلام أحد منهم . والفقيه سلار في رسالته [3] يذهب إلى ما اخترناه ، وهو الذي [4] يقتضيه أصول مذهبنا [5] ، إنتهى . وصريحة : كون الخمس في الموجود في جوف الدابة والسمكة [ خمس المكاسب ، وعدم الفرق بين الموجود في جوف الدابة والسمكة ] [6] خلافا للمصنف وجماعة ، حيث قالوا : ( لو [7] اشترى سمكة ، فوجد في جوفها شيئا ، فهو للواجد من غير تعريف بعد الخمس ) الواجب في الكنز لا في الاستفادات ، ولعله لأن الموجود في جوف السمكة غالبا غير مملوك
[1] في المصدر : مؤونته . [2] كذا في " ع " بصورة نسخة بدل ، وفي النسخ : مالك . [3] المراسم : 206 . [4] في " ج " و " ع " : وهذا الذي . [5] السرائر 2 : 106 . [6] ما بين المعقوفتين لم يرد في " ف " . [7] في الإرشاد : ولو .
61
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 61