نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 359
المراد من الصفايا والمدارك [1] وظاهر المسالك [2] ما يختص به ملكهم من الأراضي وغيرها ، وبهذا التعميم وردت الروايات ، منها المرسلة المتقدمة وفيها : " وله صوافي الملوك ما كان في أيديهم على غير وجه الغصب " [3] ففي موثقة سماعة : " الأنفال كل أرض خربة أو شئ يكون للملوك ، فهو خالص للإمام " [4] وفي حسنة إسحاق بن عمار المروية عن تفسير القمي : أن " ما كان للملوك فهو للإمام " [5] ، ونحوها المروي عن العياشي [6] بسنده عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الصحيحة عن داود بن فرقد المتقدمة : " أن قطائع الملوك كلها للإمام " [7] . نعم ، صرح في حاشية الشرائع بأن المراد منها : ما يصطفيه الملوك لنفسهم من الأموال النفيسة [8] ، ويومي إليه أيضا المحكي عن مجمع الفائدة حيث قال : إن أصل الصفايا من الصفو ، وهو اختيار ما يريد من الأمور الحسنة ، إلا أن المراد بها غير القرى ، لاتصافها بالقطائع وهي القرى
[1] المدارك 5 : 416 . [2] المسالك 1 : 474 . [3] الوسائل 6 : 365 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 4 . [4] الوسائل 6 : 367 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 8 . [5] تفسير القمي 1 : 254 ، والوسائل 6 : 371 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 20 . [6] تفسير العياشي 2 : 48 ، الحديث 17 ، والوسائل 6 : 372 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 31 . [7] الوسائل 6 : 366 ، الباب الأول من أبواب الأنفال ، الحديث 6 . [8] حاشية الشرائع ( مخطوط ) : 53 ، وفيها " من الأشياء النفيسة " .
359
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 359