انه وقعت بعد ذلك ثورة إسلامية بايران لم يكد يعهد مثلها في القرون والأعصار والأمصار بقيادة قائدها الأعظم المؤسس للجمهورية الإسلامية بايران آية اللَّه العظمى الخمينى دام ظله العالي على رؤس كافة المسلمين بل المستضعفين بعد اضطهاد ألوف من الشهداء والمعاليل والمشردين ونسئل الله ان ينصره وينصر به دينه وان ينصر جميع المدافعين عن الإسلام والمسلمين وان يرفع درجات الذين استشهدوا في سبيله ويصعد بأرواحهم اليه ويلقيهم تحية ورضوانا . واما سر حزني واكتئابى على ما فاتني فلأجل أن الفقاهة لا تكون زهرة الحياة الدنيا حتى لا يؤسى على فوتها ولا يفرح بحصولها بل كانت نعمة إلهية توجب السعادة الخالدة فمن الحريّ ان يؤسى عليها الا عند من يقول من آثر الفقاهة للفقاهة فقد قال بالثاني ولكنه طور وراء طور طوبى لمن رزق ذلك الرزق الحسن ولكن معه لا فقدان أصلا حتى يؤسى عليه « ما ذا فقد من وجدك » كما انه لا وجدان لمن لم يرزقه حتى يفرح به « ما ذا وجد من فقدك » وكيف كان فهذه هي غاية مجهودي المزجاة . والسلام على من اتبع الهدى . كتبه وحرره بيمناه الدائرة عبد اللَّه الجوادي الاملى 15 جمادى الاولى 1401 ه ق 2 فروردين 1360 ه ش