responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 223


فإذا كان بنحو الكلي في المعين تكون الخصوصيات مملوكة للورثة نظير خصوصيات الصيعان المملوكة لمن باع صاعا من صبرة فح تعين ما يحج به من خصوصيات ما تركه الميت بيد الوارث وإذا كان بنحو الإشاعة فالخصوصية وان كانت ملكا للميت ايضا كما انها تكون ملكا للوارث الا ان الافراز منوط برضاه اى الوارث بلا شبهة لأن إفراز المشاع المشترك يحتاج إلى رضائه كل من له شركة فيه فعليه يكون الحكم بجواز الحج من المال الذي يكون وديعة عند الودعي بلا استيذان من الوارث مخالفا للقاعدة .
قد يقال أو يتوهم ان حجة الإسلام بمنزلة الدين كما صرح به في بعض الروايات ولا شك في ان الإرث بعد وصية يوصى بها أو دين كما صرح به في الآية فعليه لا يتعلق حق للورثة قبل تأدية الديون التي منها حجة الإسلام فمعه لا يحتاج إلى الاستئذان أصلا لأنهم قبل تأديتها بمنزلة الأجنبي . ويدفع بان المراد من البعد الواقع في الآية ليس هو البعد الخارجي بل المراد منه هو البعد اللحاظي فعليه يتعلق حق الوارث به بمجرد موت المورث ولكن بالنسبة الى غير ما هو حق للميت فيحصل الشركة مشاعا على احتمال أو الكلي في المعين على احتمال آخر .
ثم ان المحتمل في تعيين من بيده أمر حجة الإسلام للميت هو ان يكون ذلك من هو أولى بإرثه أو من بيده المال أو الحاكم فههنا ثلث احتمالات :
الأول - كون ذلك بيد الحاكم فله ذلك بالاستقلال بنحو لا يحتاج إلى اذن الوارث في أصل إخراج حجة الإسلام ولا في إفراز حق الميت من حق الوارث مطلقا أو فيما إذا كان ممتنعا عن الافراز .
الثاني - كون ذلك بيد من هو أولى بإرثه بأن يكون هو ولى الميت .
الثالث - كون ذلك بيد من بيده مال الميت سواء كان استقرار ذلك المال تحت يده من باب الوديعة أو كان دينا للميت عليه أو كان غصبا ثم تاب من بيده وصار تقيا .
وليس في الروايات ما يصح ان يرجع إليه إذ الواقع في رواية ضريس المتقدمة

223

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست