responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 321

إسم الكتاب : كتاب الحج ( عدد الصفحات : 500)


حديث انه قال لرجل أعجمي رآه في المسجد : وطف بالبيت سبعا وصل ركعتين عند مقام إبراهيم واسع بين الصفا والمروة وقصر من شعرك فإذا كان يوم التروية فاغتسل وأهل بالحج واصنع كما يصنع الناس [1] .
وفيه ان الأمر بالتمتع لشخص خاص لا إطلاق له لكونه قضية خارجية لعدم إحراز كون حجه ذلك ما هو الواجب عليه حتى يتعين التمتع لاحتمال كون حجه مندوبا جائزا فيه ما عداه ايضا فالأمر به لعله من باب الأمر بأفضل الأفراد فلا يكون دليلا على المطلوب .
الخامسة ما فيه عن محمد بن فضل ( الفضيل ) الهاشمي قال : دخلت مع إخوتي على ابى عبد اللَّه ( ع ) فقلنا له : انا نريد الحج وبعضنا صرورة فقال : عليك بالتمتع . ثم قال : انا لا نتقي أحدا بالتمتع بالعمرة إلى الحج واجتناب المسكر والمسح على الخفين معناه انا لا نمسح [2] والمحتمل هو كون التفسير من الراوي وسره هو تغاير السياق .
وفيه ان الأمر بخصوص التمتع لا يجدى بعد قول السائل وبعضنا صرورة لاستفادة كون بعضهم الآخر غير صرورة اى قد أتوا بالواجب عليهم فهذا الحج هو الحج المندوب فعليه يكون الأمر بالنسبة إليهم من باب الأمر بأفضل الافراد .
واحتمال كون حج كل منهم ما هو الواجب عليهم الا ان التعبير بصرورية البعض هو ان ذلك البعض الصرورة لم يحجوا أصلا واما الآخرون الذين ليسوا بصرورة فهم قد حجوا قبل ذلك لا واجبا عليهم ولا مندوبا بل بالنيابة عن غيرهم إذ يصدق عليهم عنوان غير الصرورة بهذا اللحاظ بعيد ، فالأمر بالتمتع متعينا ليس دليلا على تحتمه بل يحتمل كونه أفضل وحيث ان أفضليته مستلزمة لجواز غيره ايضا فلا يكون دليلا على تعين المتعة للنائي .



[1] الوسائل - أبواب أقسام الحج - الباب 3 - الحديث - 4 .
[2] الوسائل - أبواب أقسام الحج - الباب 3 - الحديث - 5 .

321

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : عبد الله الجوادي الطبري الآملي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست