responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : الشيخ محمد ابراهيم الجناتي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 5


2 - في خبر حذيفة بن منصور عن أبي عبد اللَّه - عليه السلام - قال : إن اللَّه عز وجل فرض الحج على أهل الجدة في كل عام [1] .
3 - في صحيح أبي جرير القمي عن أبي عبد اللَّه - عليه السلام - قال : الحج فرض على أهل الجدة في كل عام [2] إلى غير ذلك من الروايات .
فهذه الروايات بظاهرها تدل على وجوب الحج في كل عام على المتمكن منه ، فإذا تقع المعارضة بينها وبين الأخبار المتقدمة ، ويمكن الجمع بين الطائفتين بوجوه .
( الأول ) - حمل الطائفة الثانية من الأخبار الدالة على وجوبه في كل عام على أهل الجدة على الوجوب الكفائي كما هو خيرة ( الوسائل ) ، حيث قال فيها في ذيل الروايات :
( والأقرب ما قلناه من الوجوب الكفائي ) . والشاهد على ذلك الأخبار الواردة الدالة على عدم جواز تعطيل الكعبة - منها :
1 - في صحيح حماد عن أبي عبد اللَّه - عليه السلام - قال : كان على - صلوات اللَّه عليه - يقول لولده : يا بنى ! انظروا بيت ربكم ، فلا يخلوا منكم ، فلا تناظروا [3] .
2 - وفي رواية [ حنان بن ] سدير عن أبيه قال : ذكرت لأبي جعفر البيت ، فقال : لو عطلوه سنة واحدة لم يناظروا [4] .
3 - في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين في وصيته للحسن والحسين - عليهما السلام - أوصيكما بتقوى اللَّه . إلى أن قال : اللَّه اللَّه في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا [5] .
4 - وعن دعائم الإسلام عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وآله - أنه قال : إذا تركت أمتي هذا البيت أن تؤمه لم تناظروا [6] إلى غير ذلك من الأخبار الواردة عنهم - عليهم السلام .



[1] الوسائل ج 2 ، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 2
[2] الوسائل ج 2 ، الباب 2 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 4
[3] الوسائل ج 2 ، الباب 4 - من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 2
[4] الوسائل ج 2 ، الباب 4 - من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 3
[5] الوسائل ج 2 ، الباب 4 - من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 10
[6] المستدرك ج 2 ، الباب 4 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 4 .

5

نام کتاب : كتاب الحج نویسنده : الشيخ محمد ابراهيم الجناتي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست