على ما مر . < فهرس الموضوعات > الثاني : صحيحة محمد بن قيس < / فهرس الموضوعات > الثاني : صحيحة محمد بن قيس ( 1 ) < فهرس الموضوعات > إشكال الشيخ عليها بورودها في الإجازة بعد الرد وجوابه < / فهرس الموضوعات > إشكال الشيخ عليها بورودها في الإجازة بعد الرد وجوابه أشكل الشيخ ( رحمه الله ) : بأنها واردة في مورد الإجازة بعد الرد ، مع أن العقد فاسد حينئذ إجماعا ، فالرواية غير معمول بها في موردها ، والشاهد على الرد المخاصمة ، وأخذ الوليدة وابنها ، ومناشدة المشتري له ( عليه السلام ) ( 2 ) . ولكن لا إشعار للرواية بالرد ، لعدم ذكر كيفية المخاصمة فيها ، فلعل المولى يريد بدعواه أن يعطيه المشتري ثمن الجارية حتى ينفذ له البيع ، مع أنه أعطى الثمن إلى الولد قبل ذلك ، ولذا يأبى عن الاعطاء ثانيا . وهكذا أخذ الوليدة لا يدل على أزيد من عدم الرضا ، فإن المالك ما لم يرض لم يخرج الملك عن ملكه . وهكذا بالنسبة إلى المناشدة . فظهور الرواية في كون الإجازة بعد الرد ، ممنوع . < فهرس الموضوعات > في تقريب الشيخ للاستدلال بالصحيحة ومناقشته < / فهرس الموضوعات > في تقريب الشيخ للاستدلال بالصحيحة ومناقشته وأما ما ذكر ( رحمه الله ) في تقريب الاستدلال بالصحيحة بعد ذلك الاشكال : من أن السياق يقتضي إمكان التصحيح بالإجازة ولو لم يكن المورد مصداقا له ( 3 ) .