وحيث إنه قد طال الكلام في المقام ، ولا ثمرة مهمة في الإطالة ، واستيفاء البحث في ما بقي من فروع هذا التنبيه ، وما بعده من التنبيهات التي ذكرها الشيخ ( رحمه الله ) ( 1 ) ، بعد ما ذكرنا من مقتضى القواعد في المعاطاة ، وأن هذه الفروع - جلها بل كلها - مبتنية على الفرض والتقدير ، فنكتفي بهذا المقدار ، ويقع البحث بعد ذلك في شرائط الصيغة إن شاء الله تعالى .