responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 145


اربعمأة ألف فقبل ( وكان قد استخلفه زياد على البصرة واتى الكوفة وقد قتل ثمانية آلاف من الناس ، فقال له زياد : هل تخاف ان تكون قتلت ؟ قال : لو قتلت مثلهم ما خشيت ، وقد عاش حتّى حضر مقتل الحسين ( عليه السلام ) وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين « ع » إلى العراق يحرض الناس على الخروج إلى قتاله . ومع ذلك كلَّه فما ظنّك بحديث بلغ الغاية في الضعف والسقوط ، وإن التجأ بعضهم إلى اشتهاره في الفقه ، فإنّه وان كان ربما يوجد ذكره عند الاستدلال في كلام بعض فحول الإماميّة كالشيخ - ره - في باب الغصب من المبسوط ، الَّا انّ التمسّك به منهم كان في مقام المعارضة مع العامّة والاحتجاج عليهم ، فهو من باب التمسّك بما كان حجّة عندهم . ولم يذكروه في المعارضات والاحتجاجات الواقعة فيما بينهم ، ولم يستندوا إليه في فتاويهم ، حتّى يستكشف بذلك كونه حجّة عندهم . ثم على تقدير ثبوت انجباره بالشهرة فإنّما يثبت بالنسبة إلى مضمونه لا بالنسبة إلى سنده حتّى يصحّ الاستناد بخصوصيّات ألفاظه .
واما الثاني فنقول لو تنزلنا عمّا ذكرناه في الأمر الأوّل لم يبق إشكال في معنى الرواية ودلالتها على المدعى ، توضيح . ذلك يتوقف على التكلم في مفرداتها وبيان المراد منها ، فنقول :
مفردات ألفاظ حديث على اليد وبيان المراد منها المراد من « اليد » فيها ليس هو العضو الخاص [ 1 ] فانّ لكلّ من أسامي

145

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست