وما نسب إلى المفيد [1] ليس موافقا لما حكي عن عبارته [2] ، بل قيل : إنه في موافقة المشهور أظهر [3] وهو غير بعيد . ويؤيده ما عن كاشف الرموز من نسبة اشتراط الصيغة في البيع إليه وإلى الشيخ [4] ، وقيل : هذا من الرموز التي كشف عنها ، فجزاه الله خيرا [5] . وما يستظهر من عبارات العلامة في محكي التذكرة من نسبة اعتبار الصيغة إلى الأشهر [6] ، وفي محكي المختلف إلى الأكثر [7] ، وفي محكي التحرير إلى الأقوى [8] ، لا يضر بالاجماع والاتفاق ، لاحتمال احتياطهم في التعبير لما كان في ذهنهم وجود الخلاف ، فتأمل . مع أن الاستظهار ، لا يعارض الدعاوى الصريحة المشار إليها . فقول : الأردبيلي والكاشاني وميل المسالك لا يعبأ به [9] بعد