responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 64


المتأخرين لا تغني من الحق شيئا .
وتوهم : أن الشهرة القديمة مثلها ، ساقط جدا ، ضرورة أن هؤلاء الأعلام - إما لاطلاعهم على وثاقة الرواة ، أو القرائن - اتكلوا عليها ، وحيث هي غير معلومة لا يلزم طرحها .
وتوهم انتقاضها بالشهرة الفتوائية المستندة إلى الرواية الواصلة غير الدالة عليها ، فإنهم لا يعتنون بهم فيها ، فكيف بنوا على العمل بآرائهم في السند دون الدلالة ؟ ! مع أن من المحتمل اتكالهم على بعض القرائن الواصلة إليهم .
ولو قيل : إنها لو وصلت إلينا ربما لا تدل على شئ .
قلنا : الأمر كذلك في السند .
غير تام ، لأن أمر السند دائر بين أمرين : وثاقة الرواة ، ووجود القرائن ، وأمر الدلالة يدور على الثاني فقط .
اللهم إلا أن يقال : بأن الدوران لا ينفع شيئا ، فإن من المحتمل اتكالهم على القرائن غير الكافية ، فلا يثبت اعتبار السند بالعمل .
أقول : في المسألة تفصيل خارج عن وضع الكتاب ، ومن شاء الاطلاع عليه فليراجع مباحثنا الأصولية [1] .



[1] تحريرات في الأصول 6 : 388 - 394 .

64

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست