responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 39


فيه على المقدار الذي لا بد من كونه فيه ( ويشترط طهارة ) خصوص ( موضع الجبهة ) من المكان للإجماع المحكي مستفيضا أو متواترا على ما قيل خلافا لما نقل عن الراوندي وصاحب الوسيلة وقد مال إليه بعض متأخري المتأخرين لإطلاق بعض الأخبار وعدم تحقق الإجماع مع الخلاف إلاّ أن يقال لا يبقى وثوق بالإطلاق مع ذهاب المشهور إلى الاعتبار فإنه يكشف عن كونه من الأمور التي هي لضرورتها مستغنية عن تظافر النصوص بها والسؤال عنها كما ربما ادعى أو عن ظفرهم بما يقيد الإطلاق وإلاّ فكيف ذهبوا إلى الاعتبار مع كون الأصل والإطلاق على عدمه فتأمل جيدا بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا آخر ما سمع به قلمه الشريف وللَّه درّه ودرّ باريه وتعالى جدّ من انطقه بالحكمة وأظهر دلائل الإعجاز فيه فإنه لم يأجهد ولم ينفك مجتهدا مجدا يتطلب العزلة والخلوة بنفسه ولم يشغله ما في يومه واسمه عن جمع شوارد تلك الفرائد الأبكار واقتطاف ثمار تلك الأفكار اليانعة الثمار على ما هو فيه من المحن التي لا يقوم بها جلد ولا صبر ولا يقوى عليها كأهل الدهر مع تقلب الزمان وانقلابه وتشتت البال واضطرابه على قلة الناصر وفقد المساعد وكثرة المعاند والحاسد لا تأخذه لومة لائم . ولا يملك سمعه عذل في دفاع الكفر وجهادهم بالنفس ، والمال والأهل مع علمه بترصدهم له بالغوائل والقتل مستعينا باللَّه معتصما بحبله حتى عاد الجبابرة أطوع له من نعله مشمرا عن ساعد الجد والاجتهاد لإصلاح أمور المسلمين في كل صقع وبلاد خصوصا في إطفاء نائرة أم الفتن إيران وما ادراك ما إيران وما تلك الفتن التي عنها نطاق البيان يضيق وناهيك بتلك الفتن التي منها ان القوم فريقان فريق وفريق ثمَّ اعصوصب الأمر وتفاقم الخطب فيها من تغلب الكفر عليها وتعرضهم لإعراض المسلمين وسبى ذراريها

39

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست