responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 25


السلام عن قبلة المتحير فقال : يصلى حيث يشاء . وصحيحة زرارة يجزي المتحير أينما توجه إذا لم يعلم وجه القبلة . وغيرهما ولا يخفى انه لا مجال أيضا للاستناد إلى قاعدة الاشتغال في لزوم الصلاة إلى أربع جوانب عقلا لما عرفت من دلالة غير واحد من الاخبار على الاجتزاء بالصلاة إلى حيث يشاء وأينما توجه كما لا مجال معها لما نسب إلى ابن طاوس من القرعة حسبما هو واضح ولكنه لا ينبغي ترك الاحتياط خروجا عن شبهة الخلاف للرواية والشهرة ( و ) أمّا ( مع الاضطرار لضيق الوقت ) أو عدو أو مرض ( يصلى إلى أي جهة شاء ) بلا اشكال ولا خلاف في الاجتزاء بصلاة واحدة واجزائها كما هو قضية تلك الأخبار غايته تخصيصها بخبر خراش بحال الاضطرار ( ولو ترك الاستقبال ) الواجب ( عمدا أعاد ) الصلاة إجماعا ( ولو كان ظانا في ما كان الظن ) باستقبال القبلة ( معتبرا وهو في ما إذا تعذر العلم والأمارة ) الشرعية ( أو تعسر ) وإلاّ كان تاركا عمدا ( أو كان ناسيا وكان ) ما صلى إليه ( بين المشرق والمغرب فلا إعادة ) عليه . وقد ادعى في المدارك الإجماع عليه . وحكى عن جماعة ويدل عليه صحيح معاوية بن عمار سئل الصادق عليه السلام : عن الرجل يقوم في الصلاة ثمَّ ينظر بعد ما فرغ فيرى انه قد انحرف عن القبلة يمينا وشمالا قال : قد مضت صلاته ما بين المشرق والمغرب قبلة . وخبر قرب الإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عليهم السلام انه كان يقول : من صلى على غير القبلة وهو يرى أنه على القبلة ثمَّ عرف بعد ذلك فلا إعادة عليه إذا كان في ما بين المشرق والمغرب وغيرهما . ويخصص بذلك ما دل بإطلاقه على وجوب الإعادة في الوقت مما يأتي من الاخبار ( و ) أما ( لو كان إليهما أعاد في الوقت ) لا بعده . وادعى عليه الإجماع في المدارك ويدل عليه صحيح عبد الرحمن بن أبي عبد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال :
إذا صليت وأنت على غير القبلة واستبان لك انك صليت وأنت على

25

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست