responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 23


وبان القبلة هي الكعبة لمن شاهدها فتكون القبلة جملتها والمصلى في وسطها غير مستقبل الجملة وبما رواه في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لا تصلى المكتوبة في الكعبة . وفي الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : لا تصلح صلاة المكتوبة في جوف الكعبة . وفيه انه لا إجماع لمخالفة المشهور وهو منهم في أكثر كتبه على ما نقل والمصلى في جوف الكعبة وإن كان غير مستقبل للكعبة عرفا . إلاّ أن موثقة يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام إذا حضرت الصلاة المكتوبة وانا في الكعبة أفأصلي فيها . قال : صل . قد دلت على جواز الفريضة في جوفها ولا يقاوم الصحيحتين لمعارضتها دلالة وحملهما على الكراهة توفيق عرفي كما لا يخفى ( و ) المصلى ( على سطحها ) يصلى صلاة تامة كما يصلى في جوفها ( ويبرز بين يديه بعضها ليواجهه ) فلو لم يبرز بل وقف على الحائط بحيث لا يبقى بين يديه جزء من البيت لكانت صلاته فاسدة وربما قيل بأنه يصلى إلى بيت المعمور مستلقيا على ظهره موميا للركوع والسجود لرواية ضعيفة بلا جابر ( وكل قوم ) مع أهالي البلاد البعيدة ( يتوجهون إلى جهة ركنهم ف‌ ) الركن ( العراقي لأهل العراق ) ومن في سمتهم ( و ) الركن ( اليماني لأهل اليمن ) ومن في سمتهم ( و ) الركن ( المغربي لأهل المغرب ) ومن في سمتهم ( و ) الركن ( الشامي لأهل الشام ) ومن في سمتهم ( وعلامة ) قبلة ( العراق جعل الفجر ) أي المشرق ( محاذيا لمنكبه الأيسر والشفق ) أي المغرب ( لمنكبه الأيمن ) والظاهر عدم اختصاص الاعتدالين منهما بذلك وإن لم يكن ما عداهما بمنضبط لسعة الجهة وعدم اختصاصها بما يجعل الاعتدالين كذلك كما يدل عليه خبر محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال سئلته : عن القبلة .
قال : ضع الجدي في قفاك وصل ( ومع فقد الأمارات ) الموجبة للعلم بالجهة ولا للظن بها لاعتباره في ما إذا تعذر العلم لصحيحة زرارة قال : قال أبو

23

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست