responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 22


القبلة التي يصلى نحوها ويقال أيضا ما له قبلة ولا دبرة إذا لم يهتد بجهة أمره وما لكلامه قبلة أي جهة . وشرعا هي خصوص الكعبة عينا أو جهة للأخبار الدالة على أنها القبلة التي حول وجهه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله أو صرفه إليها في أثناء الصلاة وغيرها ففي المروي عن قرب الإسناد إنّ للَّه حرمات ثلاث ليس مثلهن شيء . كتابه وهو حكمة ونور وبيته الذي جعله قياما للناس وأمنا ولا يقبل من أحد توجها إلى غيره . وعترة نبيكم بل الظاهر أنه من ضروريات المذهب بل الدين ولا ينافيه الخلاف وذهاب جماعة إلى كونها قبلة لمن في المسجد والمسجد لمن في الحرم والحرم لمن خرج منه فان الظاهر أنه ليس المسجد والحرام عندهم بحيالهما قبلة في قبال الكعبة بل لأن المواجهة معهما كانت مواجهة لجهتها ولذا نقل عن بعض هذه الجماعة التصريح بوجوب استقبال عينها للمتمكن من استقبالها مع أن خفاء بعض الضروريات لبعض الشبهات لا ينافي الضرورية وكيف كان فعينها قبلة ( مع القدرة على استقبالها ) وقد استدل عليه في محكي المعتبر بإجماع العلماء كافة ونقل عن غير واحد ويدل عليه خبر الاحتجاج عن العسكري في احتجاج النبي صلى اللَّه عليه وآله على المشركين قال فيه فلما أمرنا أن نعبده بالتوجه إلى الكعبة أطعنا ثمَّ أمرنا بعبادته بالتوجه نحوها في سائر البلدان التي نكون بها فأطعنا فلم نخرج في شيء من ذلك من اتباع أمره ( و ) منه يظهر إن ( جهتها ) قبلة ( مع البعد ) الموجب لعدم القدرة على ذلك علما وإن اتفق أحيانا ويدل عليه قوله تعالى * ( « فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَه » ) * والشرط هو الجانب والجهة والمراد من المسجد الحرام الكعبة كما يظهر من اخبار الصرف والتحويل ( والمصلى في جوف الكعبة ) تصح صلاته ( ويستقبل أي جدرانها شاء ) لعدم المرجح لواحد منها أما الصلاة الناقلة فمطلقا إجماعا وأما الفريضة فعلى ما هو المشهور من جوازها كذلك خلافا للشيخ في محكي الخلاف فذهب إلى تحريمها اختيارا وتبعه ابن براج وقد استدل بالإجماع

22

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست