responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 18


جاز تقديمها . كما هو ظاهر رواية إسحاق بن عمار حسبما لا يخفى . هاهنا ( مسائل الأولى تصلى الفرائض ) اليومية وغيرها ( في كل وقت ) ولو كان وقت فريضة أخرى ( أداء وقضاء ما لم يتضيق ) وقت ( الحاضرة ) إجماعا فإن تضيق فاللازم الإتيان بها فلو أتى بغيرها فان كانت شريكتها كالظهر في ضيق وقت العصر أو المغرب في ضيق وقت العشاء لوقعت فاسدة . لما في رواية الحلبي : وإن هو خاف أن يفوته فليبدأ بالعصر ولا يؤخرها فيكون قد فأتاه جميعا . وأما غيرها فالظاهر وقوعها صحيحة . بناء على الصحيح من عدم حرمة الضد وإن كان عاصيا بترك الحاضرة ( و ) يصلى ( النوافل ) الرواتب قضاء وأداء وغيرها ( ما لم يدخل ) وقت ( الفريضة ) بلا منع أصلا ( و ) أمّا ( أن دخل ) فقد عرفت تفصيل مزاحمة الرواتب لها وأما غيرها ولو كان قضائها ففي جواز مزاحمتها وإتيانها في وقتها وعدم الجواز خلاف . منشأه ما يتراءى من اختلاف الأخبار . فقضية إطلاق الكثر أدلة النوافل وظاهر خصوص موثقة سماعة قال : قلت سئلت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الرجل يأتي المسجد وقد صلى أمامه أيبتدى بالمكتوبة أو يتطوع فقال : إن كان في وقت حسن فلا بأس بالتطوع قبل الفريضة الخبر . وعموم بعض أدلة قضائها كما في خبر علي بن جعفر عن قرب الإسناد عن أخيه موسى عليه السلام سئلته :
عن رجل نسي صلاة الليل والوتر ويذكر إذا قام في صلاة الزوال قال :
ابتدأ بالظهر فإذا صلى صلاة الظهر صلى صلاة الليل والوتر ما بينه وبين صلاة العصر أو متى أحب . وخصوص بعضها كذيل هذا الخبر وخبر أبى بصير قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام ان فاتك شيء من تطوع الليل والنهار فاقضه عند زوال الشمس وبعد الظهر عند العصر وبعد المغرب وبعد العتمة ومن آخر السحر . والنصوص المتفرقة في الأبواب وكتب الأدعية في خصوص النوافل في أوقات الفرائض وإطلاق مثل قول أبى عبد اللَّه عليه السلام صلاة التطوع بمنزلة الهدية متى أتى بها قبلت فقدم

18

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست