responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 17


ومعه وبعده . وغيرهما وقضية إطلاق هذه الأخبار وإن كانت جواز حشوهما في صلاة الليل وإن كان صلاها بعد الانتصاف بلا فصل . إلاّ ان خبر محمد بن مسلم دل على أن أول وقتهما سدس الليل الباقي قال : سئلت أبا جعفر عليه السلام عن أول وقت ركعتي الفجر فقال : سدس الليل الباقي . نعم : يمكن التوفيق بأن أول وقتهما الموظف شرعا هو السدس الباقي لدخله في حصول تمام الغرض المرغوب وإن كان بعضه يحصل بفعلهما قبل الوقت كما تقدمت الإشارة إليه ( و ) لكن ( تأخيرهما إلى طلوعه ) أي الفجر الأول ( أفضل ) لأنهما من صلاة الليل . كما في صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئلته عن ركعتي الفجر فقال : قبل الفجر انهما من صلاة الليل ثلاث عشر ركعات صلاة الليل إلخ . والأمر بحشوهما فيها في صحيح أحمد بن محمد وغيره وقد تقدم انه كلما قرب فعلها من الفجر الثاني كان أفضل . ولقول أبى عبد اللَّه عليه السلام في رواية إسحاق بن عمار : صلهما قبيل الفجر ومعه وبعده فقلت : متى أدعها حتى أقضيها قال : إذا قال المؤذن قد قامت الصلاة . ولذلك كان تقديمهما على هذا الفجر أيضا أفضل . وقد أمر في ذيل رواية زرارة بالابتداء بالفريضة بقوله :
إذا دخل عليك وقت الفريضة فابدأ بالفريضة . وفي رواية أخرى له قال :
قلت لأبي جعفر عليه السلام الركعتان اللتان قبل الغداة أين موضعهما قال :
قبل طلوع الفجر فإذا طلع الفجر فقد دخل وقت الغداة ( ولو طلع الفجر زاحم ) الصبح ( بهما ) لقول الصادقين في غير رواية : صلهما قبل الفجر ومعه وبعده . ثمَّ انه يمتد وقت مزاحمتهما له ( إلى أن تطلع الحمرة ) المشرقية .
لصحيحة علي بن يقطين قال : سئلت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل لا يصلى الغداة حتى يسفر وتظهر الحمرة ولم يركع ركعتي الفجر أيركعهما أو يؤخرهما قال : يؤخر هما لكن الظاهر أن عدم المزاحمة مع الاسفار وظهور الحمرة وتأخيرهما حينئذ عن الفريضة إنما كان أفضل وأولى وإن

17

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست