responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 16


أفضل . وبالجملة لا منافاة بين توظيف الوقت للنافلة ودخله في حصول الغرض المرغوب منها بتمامه وكماله وجواز فعلها قبله أو بعده ولو لغير عذر إذا كان بعض الغرض حاصلا بها كما هو الحال في الفريضة أيضا والتوفيق بذلك بين الاخبار أولى عن حمل جميع الأخبار المجوزة لتقديمها على الرخصة في التقديم بعذر كالسفر والشباب والشيب والنوم والبرد ونحو ذلك مما في الاخبار من الاعذار لتابى خبر سماعة وبعض الأخبار الأخر من ذلك كما لا يخفى ( وكلما قرب ) فعل نافلة الليل ( من الفجر كان أفضل ) بلا خلاف معتد به في الجواهر . بل عن صريح جماعة وظاهر التذكرة الإجماع عليه . لرواية مرازم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له متى أصلي صلاة الليل فقال : صلها آخر الليل إلخ . وضعف سنده منجبر بما عرفت مضافا إلى التسامح في أدلة السنن ( ولو طلع ) الفجر ( وقد تلبس بأربع ) ركعات من صلاة الليل ( زاحم بها ) صلاة ( الصبح وإلا قضاها ) كما هو مذهب الأصحاب حسب ما نسب إليهم في المدارك . ودليله خبر أبي جعفر الأحول قال : قال أبو عبد اللَّه إذا أنت صليت أربع ركعات من صلاة الليل قبل طلوع الفجر فأتم الصلاة طلع أو لم يطلع . وضعفه بعمل الأصحاب مجبور . ومضمر يعقوب البزاز قال : قلت له أقوم قبل الفجر بقليل فأصلي أربع ركعات ثمَّ أتخوف أن ينفجر الفجر ابدء بالوتر أو أتم الركعات قال : لإبل أوتر وأخر الركعات حتى تقضى في صدر النهار . وإن كان لا يقاومه لضعف سنده بالإضمار وغيره بلا انجبار إلاّ انه لا بأس بالعمل به تسامحا في أدلة السنن ( ووقت ركعتي الفجر بعد الفراغ من صلاة الليل ) وإن كان ذلك قبل طلوع الفجر الأول . كما ذهب إليه الشيخ في النهاية وابن إدريس وعامة المتأخرين حسبما في المدارك . لما رواه الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد قال : سئلت الرضى عليه السلام عن ركعتي الفجر قال : احشوا بهما صلاة الليل . وعن أبي يعفور قال : سئلت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن ركعتي الفجر متى أصليها فقال : قبل الفجر

16

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 2 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست