نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 92
السلام وأبى الحسن الرضا عليه السلام بضميمة عدم الفصل بين زيارتهم وزيارة سائر الأئمة عليهم السلام . وأما الاستدلال عليه بما في رواية العلاء ابن سبابة عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى * ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) * قال : الغسل عند لقاء كل امام الحديث . وظاهرها استحباب الغسل للدخول عليهم احياء وأمواتا وإن سلم اختصاصها بلقاء الحي فلا يبعد إلحاق غيره لعموم قولهم عليهم السلام : حرمة المؤمن ميتا كحرمته حيا بل هم احياء عند ربهم يرزقون . فيه ان لزوم حرمة المؤمن ميتا وكونهم احياء لا يقتضي استحباب ما يختص استحبابه عند التشرف بلقاء الإمام عليه السلام إلاّ أن يصدق لقائه بزيارته . والمفروض عدم صدقه وإلاّ لما احتيج إلى ذلك كما لا يخفى ( و ) ثامن عشرها غسل قضاء الكسوف مع الترك عمدا واحتراق القرص كله بل لا يترك الاحتياط بإتيانه أما استحبابه فعلى المشهور سيما بين المتأخرين بل عن الغنية الإجماع عليه على ما قيل للأمر به في غير واحد من الاخبار . وهو وإن كان ظاهرا في الوجوب ولذا قال به جماعة من القدماء والمتأخرين بل عن ظاهر بعضهم دعوى الإجماع عليه . إلاّ انه لما كان المحكى عن أكثرهم التصريح بالاستحباب في كتاب آخر له أو في باب آخر من ذاك الكتاب بل الإجماع من بعض هؤلاء ومن غيرهم على الاستحباب كانت المسئلة في غاية الاشكال . ومنه قد انقدح وجه الاحتياط لو لم نقل بان وجوبه لا يخلو عن قوة لعدم تحقق ما يوجب صرف الأمر عن ظهوره ( و ) تاسع عشرها غسل التوبة عن فسق أو كفر وعلى استحبابه فتوى الأصحاب كما عن المعتبر والذكرى وعن المنتهى انه مذهب علمائنا اجمع لما أرسله الصدوق والشيخ وأسنده الكليني في كتاب الزي والتجمل عن الصادق عليه السلام حيث قال رجل : بأبي أنت وأمي أني ادخل كنيفا لي ولي جيران وعندهم جوار يتغنين ويضر بن بالعود فربما أطلت الجلوس استماعا
92
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 92